وصف الكتاب
- العنوان: التعليم الإلكتروني (المفهوم
والتطبيق).
- المؤلفين: د. ابراهيم محمد عسيري –
د عبدالله بن يحيى المحيّا.
- الناشر: مكتب التربية العربي لدول الخليج:
المملكة العربية السعودية
- الطبعة: ط1، 2011.
- الصفحات: 124.
نبذه مختصرة عن الكتاب:
يأتي هذا
الكتاب في سته فصول ليلقي الضوء على جوانب متعددة للتعليم الإلكتروني وتطبيقاته، وتم
تناول هذه الفصول كما يلي:
يناقش الفصل
الأول من الكتاب مفهوم التعلم الإلكتروني من حيث التعريف والتصنيف والبيئة والتطبيقات
لدى كل من الطالب، والمعلم، والمدير، والمشرف التربوي، وأمثلة عن تطبيقات التعلم الإلكتروني
في التعليم قبل الجامعي، وأهمية توظيف التقنية في التعليم، ودور التقنية في تعزيز التعلم،
ونبذة عن التعلم الذاتي وعلاقته بالتعلم الإلكتروني.
وفي الفصل
الثاني من الكتاب تم التطرق إلى التصميم التعليمي في التعلم الإلكتروني، والذي يُعّرف
بأنه سلسلة من الخطوات النظامية لتخطيط أحداث وأنشطة التعليم، والمشتملة على عدة مراحل
معتمدة على بعضها البعض، وهي التحليل والتصميم والتطوير(الإنتاج) والتقويم.
وفي الفصل
الثالث تم الحديث عن مدير المدرسة والمشرف التربوي، حيث إن أدوارهما أساسية في تفعيل
التعلم الإلكتروني بشكل إجرائي في الميدان التربوي. وتطرق الفصل في هذا الصدد إلى إيضاح:
المبادرة، وتأسيس لجنة التعلم الإلكتروني، وتحديد الإطار العام، والرؤية، والرسالة،
والخطة الزمنية، وإيراد مراحل نشر وتبني التعلم الإلكتروني، ودور الإدارة والإشراف
فيه، ودورهما في التطوير المهني والتغيير باستخدام أساليب نشر وتبني الابتكارات. كما
سيتم إيضاح دور الإدارة والإشراف تجاه الطالب في التعلم الإلكتروني من حيث: التحاق
الطالب بالتعلم الإلكتروني، والحضور، والتحكم، والدرجات، والتقدير، والالتزامات والحقوق.
ودور الإدارة والإشراف في تصميم وتطبيق التعلم الإلكتروني، مع تحديد أدوار الإدارة
والإشراف في التعلم الإلكتروني.
وفي الفصل
الرابع تم الحديث عن المعلم، حيث إن دوره لا يقتصر على إتقان مهارات التعامل مع الحاسب
والإنترنت للنجاح في التعليم في بيئة التعلم الإلكتروني، ولكن يتعهدها إلى معرفة استراتيجيات
التعلم الحديثة، والتي تختلف عنها في التعليم التقليدي، وتتطلب تغييرًا في أدوار المعلم،
من ناقل للمعلومات إلى موجه وداعم للطالب في عملية التعلم، وله المهارة في إعداد وتنفيذ
الدرس وتوجيه وإدارة أنشطة التعليم مثل: المشاريع، وحل المشكلات، ودراسة الحالة، والخرائط
الذهنية، والمناقشة، والمدونات، والويكي.
وفي الفصل
الخامس تم الحديث عن الطالب، وهو محور بيئة التعلم الإلكتروني، لذا يجب أن يتوافر لديه
التفاعل النشط، ومهارات التعلم الذاتي والتعاوني، وتوظيف أدوات الاتصال الحديثة في
حل المشكلات وإدارة تدفق المعلومات، مع تطبيق المبادئ الأخلاقية في استخدامه للتقنية،
والمسئولية والانضباط ومهارة تنظيم الوقت.
وفي الفصل
السادس تم عمل قائمة تدقيق توافر عناصر التعلم الإلكتروني لدى المؤسسات التربوية، حيث
إن لها دوراً في التدقيق والتحقق من توافر عناصر معينة في التعلم الإلكتروني.
الرأي الشخصي:
من خلال
الاطلاع على ما ورد في الكتاب نلاحظ أن هذه الكتاب يمثل دعوة للتبني الحقيقي لهذا النوع
من التعليم، مما يجعل من المتعلم محور عملية التعليم والتدريب، فيتعلم متى يشاء، وكيفما
وأينما يشاء، حيث قدم الكتاب هذه المعلومات،
التي قد يتم الاستفادة منها في تنمية المهارات التربوية بصورة عامة، وفي مجال التعلم
الإلكتروني على وجه الخصوص، ولعل ما يلفت نظر القارئ التسلسل المنطقي لمحتويات الكتاب
ابتداءً من الفصل الأول وحتى الفصل الأخير، حيث يبدأ الكتاب بتناول مفهوم التعليم الإلكتروني
بالتركيز على التعليم قبل الجامعي، ثم انتقل إلى الإطار النظري للتعلم الإلكتروني،
وعلاقته بنظريات التعلم والتصميم التعليمي، وصولا إلى الأدوار والفوائد، التي يمكن
أن يجنيها الممارسون سواءً الطالب، أو المعلم، أو الإدارة التربوية في مجال التعلم
الإلكتروني.
ومما لفت
نظري في هذا الكتاب طريقة تقسم صفحة الكتاب إلى شقين عموديين الأمر الذي أدى إلى سهولة
القراء، بالإضافة إلى وضوح الكتابة ونوع الخط المميز والوان الفقرات، كما ان احتوى
الكتاب على العديد من الأشكال الرسومية والمخططات والجداول يؤدي الى تبسيط وصول الفكرة
إلى ذهن القارئ، ومما لاحظته أيضاً سلامة الكتاب من الأخطاء الإملائية، وعدم الإطناب
في ذكر المعلومات التي يحتويها.
0 تعليقات