آخر الأخبار

النظريات الاجتماعية المتقدمة

 

وصف الكتاب

- العنوان: النظريات الاجتماعية المتقدمة دراسة تحليلية في النظريات الاجتماعية المعاصرة.

- المؤلف: إحسان محمد الحسن.

-  الناشر: دار وائل للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.

-  الطبعة: ط3، 2015م.       

-  الصفحات: 320.

نبذه مختصرة عن الكتاب

كتاب النظريات الاجتماعية المتقدمة دراسة تحليلية في النظريات الاجتماعية المعاصرة، ألفه الدكتور إحسان محمد الحسن الحائز على جائزة نوبل في العلوم الاجتماعية، قدم لنا الكتاب عرضاً رائعا لأنواع النظريات الاجتماعية المتقدمة والمعاصرة، في ثمانية عشر فصلاً، على النحوالتالي:

الفصل الأول من الكتاب درس النظريات والقوانين الاجتماعية من ناحية تحليلها الى عناصرها الأولية، حيث أن القانون الاجتماعي يتميز بصحة أدق من النظرية الاجتماعية، والأخيرة تتمتع بدقة أعلى من الفرضية الاجتماعية، والأخير تكون صحتها أعلى من المنطق أو الفكرة، كما أن هذا الفصل يدرس مفاهيم الفكرة والفرضية والنظرية والقانون وشروطها ووظائفها خصوصا بالنسبة للنظرية والقانون.

الفصل الثاني درس النظرية البنيوية الاجتماعية كونها أحد أهم نظريات علم الاجتماع، وهذا الفصل احتوى على خمسة مباحث، هي متى تأسست النظرية البنيوية ومن هم روادها؟، وهناك مبحث المبادئ الأساسية التي تتميز بها النظرية البنيوية، ومبحث الإضافات وإسهامات كونت وكولدن ويزر وليفي ستراوس و مارسيل ماوس في النظرية البنيوية، وأخيرا هناك مبحث تطبيق النظرية البنيوية على البحاث الاجتماعية

الفصل الثالث سلط الضوء على النظرية البنيوية الوظيفية، واحتوى هذا الفصل على أربعة مباحث هي: نشأة النظرية البنيوية الوظيفية، ومبحث عن رواد النظرية البنيوية الوظيفية، ومبحث ثالث تناول فيه المبادئ الأساسية التي ترتكز عليها البنيوية الوظيفية، وأخيرا مبحث رابع قدم فيه تصورا للتطبيقات العملية للنظرية البنيوية الوظيفية.

الفصل الرابع النظرية التفاعلية، وتكون هذا الفصل من أربعة مباحث هي: تأسيس النظرية التفاعلية والعوامل المؤثرة نشأة وتكوين النظرية التفاعلية، ومبحث آخر عن روادها وأهم إسهامات رواد التفاعلية، ومبحث آخر عن المبادئ الأساسية التي ترتكز عليها هذه النظرية، ومبحث أخير عن التطبيقات العملية للنظرية التفاعلية.

الفصل الخامس سلط فيه النظر على نظرية التفاعلية الرمزية، وتكون هذا الفصل أيضا من بحث حول تأسيس وظهور نظرية التفاعلية الرمزية، وبحث حول رواد التفاعلية الرمزية واسهامات العلماء فيها وتطويرها، ثم مبحث حول مباديء التفاعلية الرمزية، وفي الأخير بحث حول التطبيقات العملية للتفاعلية الرمزية.

الفصل السادس بالنظرية البيولوجية، حيث قسمها الكاتب إلى ثلاثة أقسام أو مباحث، هي المبحث الذي يهتم بالنظرية البيولوجية البنيوية، والمبحث الثاني درس فيه النظرية البيولوجية العنصرية أو العرقية، وفي المبحث الثالث من هذا الفصل تطرق الباحث  إلى النظرية البيولوجية السكانية.

الفصل السابع اهتم المؤلف بموضوع النظرية التطورية، حيث قسم هذا الفصل الى خمسة مباحث، هي النظرية التطورية عند (أوكست كونت Auguste Comte )، وكذلك عند (هربرت سبنسر Herbert Spencer  وعند ( ايميل دوركايم David Émile Durkheim )، ومبحث النظرية التطورية عند (فيرناندتونيز Ferdinand Tönnies وأخير مبحث النظرية التطورية عند (ليونارد هوبهوس  Leonard Trelawny Hophouse)

والفصل الثامن اهتم بموضوع النظرية الصراعية، هذا الفصل تكون من ستة مباحث اهتم بنظرية الصراع عند اهم المنظرين لهذه النظرية، بداية من النظرية الصراعية عند ابن خلدون، ثم نظرية الصراع عند كارل ماركس، ثم عند باريتو، ثم النظرية الصراعية عند كارل منهايم، ثم النظرية الصراعية عند رالف داهرندوف، وأخير نظرية الصراع عند سي رايت ملز.

الفصل التاسع جاء بعنوان: النظرية المادية التاريخية الدايلكتيكية، حيث اهتم بدراسة التفسير الاقتصادي الديالكتيكي للمجتمع والتاريخ، واهتم بموضوع الإغتراب وفائض القيمة والطبقات الاجتماعية والصراع الطبقي.

الفصل العاشر من كتاب النظريات الاجتماعية المتقدمة دراسة تحليلية في النظريات الاجتماعية المعاصرة، درس نظرية الدور، هذا افصل انطوى على ثلاثة مباحث هي: نظرية الدور عند ماكس فيبر (ويبر)، وتالكوت بارسونز وهانز 

وجاء الفصل الحادي عشر مخصصا لدراسة النظرية السببية، حيث جاء مقسما من ثلاثة مباحث، وهذه المباحث هو التفسير السيكو اجتماعي للنظرية السببية والمبحث الثاني حول التفسير السببي للعوامل والقوى الاجتماعية المترابطة، وفي المبحث الثالث سلط الضوء على نظرية روبرت مكايفر السببية ورايت وكيرث، ثم ذكر التطبيقات العملية للنظرية   ملز، ثم جاء بحث حول المبادئ العامة لنظرية الدور، وأخيرا قدم لنا مبحث حول التطبيقات العملية لنظرية الدور.

أما الفصل الثاني عشر من هذا الكتاب الهام بالنسبة لنظرية علم الاجتماع المعاصر والمتقدمة، فقد ذكر فيه نظرية التبادل الاجتماعي، حيث جاء الفصل مكونا من أربعة مباحث، أول هذه المباحث هو بحث حول نشأة نظرية التبادل الاجتماعي وتاريخ تأسيسها، وفي المبحث الثاني من هذا الفصل تكلم فيه عن المبادئ العامة وأسس نظرية التبادل الاجتماعي، ثم ذكر في المبحث الثالث أهم رواد نظرية التبادل الاجتماعي، وجاء المبحث الأخير حول كيفية توظيف نظرية التبادل الاجتماعي وتطبيقاتها العملية.

وجاء الفصل الثالث عشر ليخصص لدراسة النظرية الشكلية، ويتكون هذا الفصل من سبعة مطالب أو مباحث، تكلم فيها عن ظهور النظرية الشكلية ونشأتها، وسلط الضوء عن أهم مؤلفات النظرية الشكلية، وخصص المبحث الرابع حول النظرية الشكلية وصور العلاقات الاجتماعية، وفي المبحث الخامس تكلم عن النظرية الشكلية ومضمون العلاقات الاجتماعية، ثم درس أهمية هذه النظرية في دراسة النماذج الاجتماعية، وفي المبحث الأخير من هذا الفصل تعرض الى موضوع النظرية الشكلية والدايلكتية.

أما الفصل الرابع عشر فتعلق بدراسة نظرية التمثيل المسرحي، وهذا الفصل درس تأسيس نظرية التمثيل المسرحي ونشأة هذه النظرية، ثم ذكر أهم المبادئ والأسس التي تعتمد عليها نظرية التمثيل المسرحين وتكلم عن توظيف نظرية التمثيل المسرحي وكيفية تطبيقها عمليا.

وفي الفصل الخامس عشر تعرض مؤلف كتاب النظريات الاجتماعية المتقدمة دراسة تحليلية في النظريات الاجتماعية المعاصرة؛ لدراسة نظرية الوصم من حيث تاريخ نشأتها وتأسيسه وأهم المصادر والمؤلفات المنشورة عنها وأهم روادها، وكذلك ذكر مباديء النظرية وكيفية توظيف نظرية الوصم وتطبيقها عمليا وميدانيا.

وفي الأخير في الفصل السادس عشر والفصل السابع عشر والثامن عشر درس فيهم سيرة ومسيرة وتعاليم اميل دوركايم وماكس فيبر وكارل منهايم على التوالي حيث خصص لكل عالم من هؤلاء العلماء فصلا خاصا به.

 الرأي الشخصي:

نرى أن هذا الكتاب مهم جدا حيث تناول أهم النظريات المتقدمة والمعاصرة في علم الاجتماع والعلوم الاجتماعية؛ حيث رتب المؤلف كل نظرية ذاكراً أسباب النشأة والتأسيس، ومبادئ كل نظرية ومفهومها وتعريفها وكيفية توظيف كل نظرية على أرض الواقع وحاول ذكر مؤلفاتها.

بالإضافة إلى أن الدكتور إحسان محمد الحسن اعتمد في تحليل النظريات الاجتماعية المعاصرة على المنهج الاستنتاجي، حيث حاول تحليل كل نظرية من خلال عناصرها الأولية وتبيين سماتها وخصائصها التي تميزها وأهم الفروقات بينها وبين النظريات الأخرى ثم اعتمد على المنهج التكاملي.

إن هذا الكتاب الرائع بلا شك سيستفيد منه إضافة إلى طلبة علم الاجتماع والأنثروبولوجيا والخدمة الاجتماعية؛ طلبة علم النفس والتربية والاقتصاد والإدارة العامة والقانون والسياسة والفلسفة والتاريخ والإعلام والاتصال.

 

 


 

إرسال تعليق

0 تعليقات