وصف الكتاب
-
العنوان: البحث العلمي أساسياته النظرية وممارساته
العملية.
-
المؤلف: د.رجاء
وحيد دويدري.
-
الناشر: دار
الفكر المعاصر-بيروت، لبنان – ودار الفكر – دمشق، سوريا.
-
سنة النشر والطبعة: ط1، 2000.
-
الصفحات: 504.
نبذه مختصرة عن محتويات الكتاب:
هدفت الدكتورة رجاء وحيد دويدري من خلال هذا المؤلف إلى
الإحاطة بأدق تفاصيل البحث العلمي و بكل أبعاده سواء المنهجية منها، التاريخية،
النظرية و حتى التطبيقية، وينقسم هذا الكتاب الى ستة ابواب.
الباب الاول معنون بـ: العلم و التفكير العلمي
و
يندرج تحت هذا الباب ثلاثة فصول، الفصل الاول بعنوان: العلم و البحث العلمي، تناول
سبعة مباحث تضمنت الاتي: مفهوم العلم، مقاربة بين العلم و المعرفة، أهداف و أغراض
العلم، مميزات و خصائص التفكير العلمي، ثم تصنيف العلوم عند العرب، بالإضافة إلى
بعض الشذرات العلمية من التراث العربي ثم موقف العلم بين الاحياء والتجديد، اما
الفصل الثاني جاء تحت عنوان: الباحث والبحث العلمي، تندرج تحته ستة مباحث
تضمنت الاتي : قراءة تاريخية ل.... , مميزات كل من الباحث العلمي و البحث
العلمي، بعض أنشطة البحوث، دور التراث العربي في محاولة احياء و بعث البحث العلمي
من جديد، ثم المنظور المعاصر للبحث العلمي، ثم الفصل الثالث و المعنون بـ:
المفاهيم والمصطلحات في البحث العلمي، والذي تضمن اربعة مباحث تضمنت بعض المفاهيم
في البحث العلمي بما في ذلك المشكلة و الفرضية وكذلك الملاحظة و الحقيقة النظرية ثم
البناءات و التحولات.
الباب
الثاني و الذي خصته صاحبة الكتاب بمناهج البحث العلمي.
اذ
تضمن اربع فصول، يتضمن الفصل الرابع الذي جاء تحت عنوان :" المناهج "؛
اربع مباحث تضمنت ما يلي: بعض المصطلحات بالإضافة إلى المرجعية التاريخية لمناهج
البحث العلمي، ثم بعض القبسات العلمية من التراث العربي الاسلامي، اضافة الى
تصنيفات مناهج البحث العلمي، ثم الفصل الخامس الذي تضمن المنهج التاريخي، يتحوي
بدوره على ستة مباحث تضمنت بوادر ونشأة المنهج التاريخي عند العرب، خطوات و مراحل
البحث التاريخي، نقد الوقائع و الحقائق، التركيب التاريخي، انشاء بحث تاريخي؛ ثم
تقييم المنهج التاريخي من خلال تحري ايجابياته و سلبياته، اما الفصل السادس
جاء بعنوان: منهج البحث الوصفي، احتوى هذا الأخير على سبع مباحث احتوت على ما يلي
: بوادر ونشأة المنهج الوصفي عند العرب، مراحله و خطواته، انماطه و بالتحديد الدراسات
المسحية، ثم دراسة العلاقات المتبادلة و الدراسات النمائية، تحليل المضمون ثم تحري
مواطن القوة و الضعف في هذا المنهج و تقييمه، اما الفصل السابع فتضمن دراسة المنهج
التجريبي، يحتوي هذا الفصل على 11 مبحث، تمثلت في نشأة المنهج التجريبي عند العرب،
التعريف ببعض المصطلحات ثم سمات وخصائص البحث التجريبي، أساليب البحث التجريبي،
التصميم التجريبي مراحله و قواعده، طريقة صياغة الفروض، ثم مشكلة التصميم
والتفضيلات الاجرائية للتجربة، و اخيرا مرحلة التنظير و تقييم ونقد المنهج
التجريبي.
الباب
الثالث المعنون بـ: الطرائق الرياضية في البحوث العلمية.
تضمن
ثلاثة فصول، الفصل الثامن التحليل الإحصائي، تناول جانب من جوانب علم الاحصاء
"نظرية الاحتمالات"، ثم الأساليب أو الطرق الاحصائية؛ بما في ذلك
الطريقة الوصفية و الارتباطية، ثم الفصل التاسع سلط الضوء على الاساليب الرياضية
الحديثة في البحث العلمي –الانظمة –، تضمن ستة مباحث تمحورت حول الأنظمة بدءا
بتعريف النظام ثم عناصره و الروابط بين النظم، ايضا المدخلات و المخرجات و مناهج و
طرائق تحليل النظم، انواع الانظمة ثم استخداماتها، ثم الفصل العاشر المعنون بـ:
الأساليب الرياضية الحديثة في البحث العلمي –نماذج-، تناولت من خلاله تعريف
النماذج، طرق بناء النماذج، انواعها و استخداماتها و اهميتها.
الباب الرابع كان بعنوان: أدوات البحث العلمي
تندرج
تحته خمسة فصول، الفصل الحادي عشر بمباحثه الثلاثة تمحور حول العينات، كيفية
اختيار العينات، أنواع العينات، سماتها خصائصها وعيوبها، اما الثاني بفصوله
الثلاثة تضمن الملاحظة و انواعها و مزاياها و عيوبها، ثم الفصل الثاني عشر بفصوله
الثلاثة تضمن الملاحظة؛ إجراءاتها، انواعها ثم تقييم عيوبها و سماتها، أيضا الفصل
الثالث عشر بفصوله الثلاثة التي تضمنت المقابلة العلمية؛ مرتكزاتها و طرقها،
أنواعها إضافة إلى ايجابياتها و سلبياتها، ثم الفصل الرابع عشر الذي خصته المؤلفة
بالاستبيان، بما في ذلك قواعد تصميم الاستبيان و خطوات تصميم وإعداد الاستبيان، و
مزاياه و عيوبه، ثم وسائل القياس في الفصل الخامس عشر بمباحثه الخمسة؛ اذ تطرقت فيها
الى كيفية اختيار القياس، أنواعه، الاختبارات، و أساليب القياس.
الباب الخامس من هذا الكتاب تحت عنوان: مصادر البحث العلمي.
بفصوله
الاربعة، تضمن الفصل السادس عشر بمباحثه الاربعة تقنيات اعداد المصادر والمراجع و
تقييمها، و الاستعانة بالانترنت كمصدر من مصادر المعرفة، ثم الفصل السادس
عشر الذي تضمن مبحثيه الباحث و المكتبة، التصنيف العشري و تصنيف الكونغرس كنماذج،
كما تضمن الفصل الثامن عشر في مبحثين أيضا؛ أساليب التوثيق والتقنيات الحديثة في
توثيق المعلومات و تخزينها، ثم الفصل التاسع عشر الذي تمحور بصفة عامة حول
الاقتباس و كيفية تهميشه.
الباب
السادس و الاخير من هذا الكتاب فتناولت فيه الكاتبة خطوات البحث العلمي.
فخصصت
الفصل العشرون و مباحثه الأربعة بمراحل و خطوات انجاز البحث العلمي؛ بما في ذلك
اختيار المشكلة، وضع العنوان، ضبط الخطة، اختيار المصادر والمراجع، أما الفصل
الحادي والعشرون فهو بمثابة تكملة لمراحل إعداد البحث العلمي، اذ تضمنت مباحثه
الخمسة تحديد المشكلة، الفروض، تحديد المادة العلمية مع جمعها و تخزينها، ثم
تحليلها، اما الفصل الثاني و العشرون فتمحورت مباحثه الخمسة حول مراحل كتابة تقرير
البحث العلمي، ثم الفصل الثالث و العشرون الذي تناول أبعاد البحث العلمي الثلاث؛ و
هي " الشكل، المنهاج، و المحتوى " اذ انطوت مباحثه الستة على كل من
أسلوب الكتابة، المظهر الخارجي، الهوامش، الجداول و الاشكال، المنهاج و المضمون
الفكري. ثم نجد الفصل الرابع و العشرون و ما قبل الأخير و الذي تضمن مبحثيه مراحل
مراجعة و تقييم و تمحيص تقرير البحث، و أخيرا الفصل الخامس والعشرون والذي يشتمل بصفة
عامة على المصادر و المراجع والملحقات.
الرأي الشخصي:
ان كتاب البحث العلمي أساسياته النظرية وممارساته
العملية، قد وضح البحث العلمي بطريق شاملة فهو يعتبر خير معين للباحثين وطلاب
الدراسات العليا لما يحتويه من معلومات وتوجيهات قيمة، بدءاً بالتفكير في البحث
والدراسة حتى تسليم ومناقشة البحث واعتماده.
ومن خلال الإطلاع على بعض أجزاء البحث وجدنا ان الكاتبة
قد ابتعدت عن الإطناب الممل كما استعانت بآراء المؤلفين الأجانب والعرب في مجال
البحث العلمي، ولذلك يشعر القارئ بحصافة الكاتبة ورصانة الكتاب ومحتوياته.
0 تعليقات